غني الفنان زايد الصالح احدي اهم قصائد الشاعر امرؤ القيس؛
وهي قبلتها 99 قبله و واحدة.
اراك طروبا و الها كالمتيم .
.
تطوف باكناف السحاب المخيم اصابك
سهما ام بليت بنظره .
.
فما هذي الا سجية مغرم على شاطيء
الوادى نظرت حمامة .
.
اطالت على حسرتى و تندمى اشير اليها با لبنان
كانما .
.
اشير الى المنزل العتيق المعظم اغار عليها من ابيها و أمها
..
ومن خطوه المسواك ان دار فالفم اغار على اعطافها من ثيابها .
.
اذا لبستها
فوق جسم منعم و احسد اقداح تقبل ثغرها .
.
اذا و ضعتها موضع اللثم
فى الفم خذوا بدمى منها فانى قتيلها .
.
ولا مقصدى الا تجود و تنعمي
ولاتقتلوها ان ظفرتم بقتلها .
.
ولكن سلوها كيف حل لها دمى و قولا لها
يامنية النفس اننى .
.
قتيل الهوي و العشق لو كنت تعلمي و لا تحسبوا اني
قتلت بصارم .
.
ولكن رمتنى من رباها باسهمى لها حكم لقمان و صوره
يوسف .
.
ونغمة داود و عفة مريم و لى حزن يعقوب و وحشة يونس .
.
و
آلام ايوب و حسرة ادم و لما تلاقينا و جدت بنانها .
.
مخضبة تحكي
عصارة عندم فقلت خضبت الكف بعدى اهكذا .
.
يصبح جزاء المسنهام
المتيم فقالت و ابدت فالحشىلعج الجوي .
.
مقالة من فالقول لم يتبرم
وعيشك ما ذلك خضاب عرفتة .
.
فلا تكن بالبهتان و الزور متهمى و لكننى لما رايتك
راحلا .
.
وقد كنت كفى و زندى و معصمى بكيت دما يوم النوي فمسحته
..
بكفى فاحمرت بنانى من دمى و لو قبل مبكاها بكيت صبابة .
.
لكنت شفيت
النفس قبل التندم و لكن بكت قبلى فهيج لى البكاء .
.
بكاها فكان الفضل
للمتقدم بكيت على من زين الحسن و جهها .
.
وليس لها كبعرب و اعجمي
مدنية الالحاظ مكية الحشي .
.
هلالية العينين طائية الفم و ممشوطه
بالمسك ربما فاح نشرها .
.
بثغر كأن الدر به منظم اشارت بطرف العين خيفه
اهلها .
.
اشاره محزون و لم تتكلم فايقنت ان الطرف ربما قال مرحبا .
.
واهلا
وسهلا بالحبيب المتيم فوالله لولا الله و الخوف و الرجا .
.
لعانقتها بين الحطيم
وزمزم و قبلتها تسعا و تسعين قبله .
.
براقه بالكف و الخد و الفم
ووسدتها زندى و قبلت ثغرها .
.
وكانت حلا لثمى و لو كنت محرم و ان حرم الله الزنا
فى كتابة .
.
فما حرم التقبيل بالخد و الفم و ان حرمت يوما على دين احمد
..
لاخذتها على دين المسيح بن مريم الا فسقنى اكواب خمر و غنى لى .
.
بذكري سليمى
والرباب و عندم و احدث قولى مثلما قلت اولا .
.
اراك طروبا و الها كالمتيم.
عبارات 99 قبله زايد الصالح
كلمه 99 قبلات زايد الصالح