أحلى مشاركات جميلة صور ومواضيع روعه

ناطق الكلمات , علاج لصعوبات النطق

ناطق الكلمات، علاج لصعوبات النطق 43453 1

بعض الأطفال يولدون بصعوبة في النطق، وصعوبة في تعلم النطق، فيحتاجون إلى العديد من الأشياء
والكورسات التدريبية التي تساعدهم على ذلك.

 

علاج صعوبات النطق عند الأطفال يَمنع العلاج المُبكّر تطوّر صعوبات النطق وازدياد الحالة سوءًا،

 

ولا ضير من إخبار أخصائي الأطفال المسؤول عن حالة الطفل بكافّة الأمور التي يلحظها ذويه.

 

يخضع الطفل لمُعاينة نطق بسيطة تتضمن مجموعة من الفحوصات التي تهدف لتحديد نوع

 

اضطراب النطق الذي يُعاني منه الطفل وشدّته -إن وُجِد- وما إذا كان مصحوبًا باضطرابات أخرى،

 

يتبع ذلك خطّة علاج خاصة بالحالة يضعها أخصائي أمراض النطق واللغة (بالإنجليزية: Speech-

 

Language Pathologist)، ويُشترط بهذه الخطة أن تُحدّد نوع اضطراب النطق الذي يُعاني منه

 

الطفل. يهدف علاج صعوبات النطق للأطفال لتحسين قدرة الطفل على الكلام وجعله أكثر وضوحًا

 

بالإضافة إلى زيادة ثقة الطفل بنفسه خلال الممارسات اليومية المختلفة.[١] الاضطرابات

 

الصوتية الاضطرابات الصوتية (بالإنجليزية: Phonological Disorders) هي إحدى صعوبات النطق

 

المتعلّقة بعدم تكوين الأصوات اللازمة للكلام بالشكل السليم؛[٢] فلا يملك الطفل المُصاب بأحد

 

الاضطرابات الصوتية القدرة على تكوين الصوت المُصاحب للكلمات كما باقي الأطفال من نفس

 

الفئة العمرية. تختفي المشاكل الصوتية من تلقاء ذاتها قبيل السادسة من العمر إذا كانت الحالة

 

بسيطة وتستدعي العلاج إن كانت أشد.[٣] وحقيقةً قد يمكّن اكتشاف الاضطرابات الصوتية لدى

 

الطفل مبكرًا من التغلب على أي مشاكل في النطق، ويضع أخصائي النطق خطّة علاجية

 

تتضمّن ما يأتي:[٤] تحديد الخلل وتصويب الأصوات الخاطئة. تعليم الطفل كيفية تقويم المشاكل

 

الصوتية من تلقاء ذاته. التدرّب على نطق بعض الكلمات والأصوات. تقديم مجموعة من التمارين

 

ليُمارسها الطفل في المنزل.[٤] تحويل الحالة لأخصائي أنف وأُذُن وحُنجرة أو لأخصائي تقويم

 

أسنان إن لزم الأمر في حال كان سبب مشكلة النطق هذه عضويًّا في الفم. اضطرابات
اللفظ

 

هي المشاكل الصوتية التي تؤدي إلى لفظ الطفل لكلمة ما بشكل خاطئ، ويعتمد العلاج هنا

 

على الطرق التقليدية في تكرار الكلمة صوتيًّا للطفل وتعليمه كيفية إصدار أصوات الحروف ثم

 

تهجئة الكلمة الواحدة لمقاطع إلى أن ينطق الكلمة بالشكل الصحيح ويُصبح قادرًا على تكوين

 

الجُمل، بهذه الطريقة يعتاد الطفل على تقنية التعلّم هذه ويبدأ بتطبيقها خارجًا.[٥] عُسر التلفّظ

 

عُسر التلفّظ (بالإنجليزية: Dysarthria) هو اضطراب نطق حركي ينتج عادةً عن تلف في العضلات

 

المسؤولة عن التحكّم بالكلام؛ فوفقاً للجمعية الأميركية للسمع والنطق (بالإنجليزية: American

 

Speech-Language-Hearing Association) يُعاني المُصابون بعُسر التلفّظ من ضعف في عضلات

 

الفم والجهاز التنفسّي، وهذا بدوره يؤثر في القدرة على الكلام.[٦] وفي الواقع يعتمد العلاج

 

على نوع عُسر التلفّظ والأعراض التي يعاني منها الطفل، لكن بجميع الأحوال يُحسّن الأخصائي

 

من مهارات النطق لدى الطفل، وتكون التالية هي الأهداف المرجوة من خطة العلاج:[٧] إعطاء

 

الطفل تمارين حركية خاصّة بالفم لتقوية عضلات الفكّين والشفتين واللسان. تدريب الطفل على

 

كيفية إخراج الصوت ليُصبح الكلام أوضح وتقديم إعطاء طُرُق مختلفة لتواصل أفراد العائلة مع

 

الطفل. تقويم سرعة الكلام. تحسين القدرة على التنفّس أثناء النطق حتّى يكون الصوت أعلى.

 

استخدام تمارين حركية الفم لتقوية الشفتين والفك واللسان وزيادة حركتهم. استخدام ألواح

 

تحتوي على الإيماءات والصور أو الحروف إذا صعُب التواصل مع الطفل وكانت حالة عُسر التلفُّظ

 

شديدة. يعمل علاج عُسر التلفُّظ على منحيين هما زيادة القوّة الحركية ومدى الحركة للعضلات

 

المُصابة بعدد من التمارين المُحدّدة، والعمل على خفض تأثير عُسر التلفُّظ بمجموعة من

 

الاستراتيجيات. يأخذ الأخصائي بالحسبان كذلك كيفية جعل نطق الطفل أوضح بآليات مُعيّنة

 

مثل:[٨] النظر إلى الشخص المُخاطَب أثناء الحديث معه. إبطاء سرعة الكلام. أخذ نفس قبل

 

التحدّث. التحدّث بجُمل أقصر مع فترات توقّف منتظمة. لا يتوقّف علاج عُسر التلفّظ على

 

الأخصائي فقط، بل يشمل عائلة الطفل وطاقم مدرسته وأي مُقدّم رعاية يتعامل معه، ولجعل

 

التواصل مع الطفل أسهل يُقدّم الأخصائي لهم النصائح التالية:[٨] إخبار الطفل بالأجزاء المفهومة

 

من كلامه وتلك التي تحتاج توضيح. الإصغاء جيّداً للطفل وإعطائه الوقت الكافي. طلب الأهل من

 

الطفل أن يريهم ما يريد الحديث عنه. استخدام جهاز إخراج الصوت أو الكتابة أو لغة
الإشارات أو

 

الصور لشرح المقصود من الكلام إذا تعذّر فهم الطفل وكان عسر النطق شديد السوء. عَمَه

 

النطق الحركي يفقد الطفل المُصاب باضطراب عَمَه النطق الحركي (بالإنجليزية: Childhood

 

Apraxia of Speech) السيطرة على حركات العضلات المسؤولة عن النطق فلا يعود قادرًا على

 

تكوين الأصوات وترتيبها بالشكل المناسب لإخراج الكلمات، ويعتبر هذا الاضطراب من صعوبات

 

النطق التي قد تستمر مع الطفل حتّى بعد أن يكبر.[٩] ولتعلّم مهارة النطق وعلاج المشكلة

 

يكتسب الدماغ بالتدريب القدرة على تنظيم حركة عضلات الشفتين واللسان والفك لإصدار

 

الأصوات والكلمات بإيقاع وتناغم طبيعي.[١٠] حيث يكون علاج العمه الحركي مُكثّفًا وقد

 

يستغرق سنوات عديدة حسب شدّة الحالة،[١١] كما أنّه يتوافر أكثر من خيار لعلاج هذا

 

الاضطراب سنشرح كلّ منها على النحو الآتي:[١٠] علاج النطق معالجة النطق هي الخيار

 

الأساسي لعلاج العَمَه الحركي؛[١٢] بحيث يُركّز هذا العلاج على تدريب الطفل على كيفية

 

نطق مخارج الحروف والكلمات والجُمل. وحتّى تتحقّق الاستفادة بالكامل من العلاج يُفضّل أن

 

تكون جلسات المعالجة فردية لكي يأخذ الطفل الوقت الكافي للتدريب، ومن الضروري كذلك أنّ

 

يُكرّر الطفل الكلمات والجُمل التي يتعلّمها في كل جلسة؛ لأنّ الطفل المُصاب بالعمه الحركي

 

يواجه صعوبة في تنسيق حركة العضلات للتحدّث وهذا يعني حاجته لوقت أطول لتعلّم كيفية

 

نطق الكلمات. لم يوضع حتى يومنا هذا خطّة معالجة نطق واحدة تُعالج كافّة حالات العمه

 

الحركي، لكنّ معظم خطط العلاج تتضمّن المحاور التالية:[١٠] تكرار بعض الكلمات والجمل أكثر

 

من مرّة خلال جلسة العلاج الواحدة. تمارين الصوت والحركة التي يقوم بها الطفل بمراقبة حركة

 

فم الأخصائي وهو ينطق مقاطع حروف الكلمة المُراد تعلّمها، وبذلك يتعلّم الطفل كيف يحرّك فمه

 

لإصدار الأصوات بالطريقة الصحيحة. تدريبات على نطق المقاطع والحروف والكلمات حتّى يتعلّم

 

الطفل كيف ينتقل من صوت إلى آخر بدلاً من إصدار صوت واحد فقط. تدريبات خاصّة
بحروف العلّة

 

وكيفية نطقها من خلال إعطاء الطفل كلمات تحتوي على حروف العلّة بمقاطع مختلفة ليتمرّن

 

عليها. التعلّم البطيء في حالات العمه الحركي الشديدة، وهنا يُقلل الأخصائي من مُعدّل

 

الكلمات التي يُعطيها للطفل في الجلسة الواحدة حتّى يُتقنها ثم يبدأ بزيادة عددها تدريجيًّا إلى

 

أن تتحسّن حالة الطفل. التمارين المنزلية لعلاج النطق لا يقتصر علاج النطق على الجلسات

 

التي يقوم بها الأخصائي في العيادة فقط بل سيشمل المنزل أيضًا، ويكون ذلك بتحفيز الأهل

 

على ممارسة تمارين النطق وتكرار الكلمات والجُمل المطلوبة من الطفل معه في المنزل

 

لمُساعدته على إتقانها، بحيث تكون الجلسات المنزلية قصيرة لا تتجاوز خمس دقائق وبمعدّل

 

مرّتين يوميًّا، ويجب كذلك أن يصطنع الأهل مواقف حياتية تُجبر الطفل على استخدام الكلمات

 

التي يتعلّمها إلى أن يُصبح قادرًا على استخدامها بشكل تلقائي.[١٣] طرق تواصل بديلة عندما

 

يصعب التواصل كلاميًّا وصوتيًّا مع الطفل في الحالات الشديدة من العَمَه الحركي فقد تُستخدم

 

طرق بديلة لتحسين التواصل، مثل لغة الإشارة والإيماءات؛ كالإشارة بالإصبع للشيء المقصود

 

من الكلام، يمكن أيضًا أن تلعب التكنولوجيا دورًا كطريقة للتواصل في هكذا حالات مثل الأجهزة

 

الإلكترونية والأجهزة اللوحية (بالإنجليزية: Tablets)، ومن الضروري أن يُحسِن الأهل اختيار

 

طريقة التواصل البديلة منذ بداية العلاج لتخفيف ضَجر الطفل من المحاولات المتكرّرة للتحدّث

 

معه، كما أنّها تُساعد على تحسين مهارات الطفل اللغوية من خلال زيادة عدد الكلمات التي

 

يعرفها وتحسين قدرته على ربطها ببعضها وإنشاء جمل مفيدة، ثم بمرور الوقت ومع تحسّن

 

الحالة قد تُصبح هذه الطرائق والأجهزة غير ضرورية ويمكن الاستغناء عنها.[١٤]

 

ناطق الكلمات

ناطق الكلمة

ناطق الكلمات، علاج لصعوبات النطق 43453

السابق
كلمات في العشق , أجمل كلمات الحب
التالي
طريقة عمل البيتي فور , حلويات العيد