يتحدث الموضوع عن فيلم انميشن للدبابة الثلاثةوهذا الفيلم يتحدث عن حكايته
شيئا يهم اكثر مما يهمها، ذلك ما نقرأة فادب الأطفال و ما نشاهدة فالغالبيه العظمي من
أفلام و مسلسلات الرسوم المتحركة، لكن ذلك لم يكن و اضحا ففيلم الأنيميشن الجديد We
Bare Bears: The Movie او الدببه الثلاثه فتاره يخيل اليك ان الفيلم يتحدث عن دببه حقيقية،
وتاره تشعر انه يرمز للأجناس المختلفه التي تعيش فامريكا و إلي قضيه المهاجرين، و تارة
أخري تتساءل لماذا ابطال الفيلم دببه و ليسو شبابا. عرض الفيلم علي المنصات الرقميه نهاية
الشهر الماضي فالولايات المتحده الأمريكيه و كندا، و هو من انتاج استوديوهات نت و ورك
كارتون، و هو فيلم كوميدي عائلي يناسب الأطفال و الكبار و يعتبر الفيلم امتدادا لمسلسل
الرسوم المتحركه We Bare Bears و الذي بدا عرضة عام 2023، و يدور حول ثلاثه دببه يعيشون
مع البشر فمدينه «سان فرانسيسكو» الأمريكيه و يخوضون مغامرات عديدة. فلاش باكيبدأ
الفيلم بفلاش باك يذكر باللقاء الأول الذي جمع الدببه الثلاثه «جريزى» و «باندا» و «آيس بير»
وهم صغيرة علي قضبان القطار، و عندما اقترب القطار حاول الدببه تجاوزه، بعدها يستيقظ الدببه فى
الوقت الحاضر و يتذكرون حضور افتتاح شاحنه اكل كنديه حديثة ف«سان فرانسيسكو»
يطلق عليها اسم «بوتين»، و بينما هم فالطريق يتسببون فازعاج كثير من الناس فى
المدينه حتي يصل الأمر الي الضابط «مورفى» و الذي لا يجد سببا قويا لمعاقبتهم.
لكن ازعاج الدببه يزداد، عندما يشعرون بالغضب من الدب الشهير «الكوالا نوم نوم
» فيقررون ان يصبحوا نجوما علي مواقع التواصل و لكنهم يسببون المزيد من الإزعاج من جديد
ويؤدي ازعاجهم الي انقطاع التيار الكهربائى. فذلك الوقت يخرج العميل «تراوت» و هو احد
العاملين فمجال المحافظه علي الطبيعة، و الذي يشير الي ان و جود الحيوانات البريه فى
الأماكن العامه ليس امرا عاديا و أن الدببه يجب ان تعود الي بلدانها، و يوافق الناس علي ذلك،
ويتم القبض علي الدببه و يوضعوا فسياره الشرطة.أما اصدقاء الدببه الأوفياء كلوى، داريل،
تايبس و لوسي فيعارضون امر القبض علي الدببه الثلاث، و تخطف حيوانات الغابه سياره الشرطة
ويغيرون شكلها لتشبة شاحنه «بوتين» المنقوش عليها رسوم جرافيتى، و يتوجهون بالسيارة
إلي الغابة، و يقترح جريزي علي اصدقائة الهروب الي كندا، لأن الناس هنالك يحبون الدببة،
فيرفض «باندا» الفكره فالبداية، لكنة يغير رأية و يشقون طريقهم الي كندا. تنجح الدببه فى
الهروب من رجال العميل «تراوت» الموجودين فمحطه تفتيش، و يجد الدببه انفسهم فحيرة
حيث يختلفون حول الطريق الذي يجب ان يسلكوة للوصول الي كندا و يصطدمون بشاحنتهم
بالقرب من حقل ذرة، بعدها يجدون احتفالا مليئا بالحيوانات المشهوره علي الإنترنت كالدب
«الكوالا نام نام»، و تدعوهم بقره للاحتفال ، و لكن تفاجا الحيوانات عندما يعلمون ان الدببه ليسوا
نجوم انترنت، فالحفل خاص فقط بالمشاهير من الحيواناتيشرح الدببه و ضعهم بشكل مؤثر،
فتتعاطف الحيوانات معهم و تسمح لهم بالبقاء، و لكن احد المشاهير يخبر العميل «تراوت» بمكان
الدببة، ليزداد عدد مطارديهم، لكن الدببه يتمكنون من الفرار.وعندما يصل الدببه الي الحدود
الكندية،يكتشفون انهم لا يستطيعون الدخول لعدم امتلاكهم جوازات سفر، فيشعرون بالغضب
والإحباط، و يصطدمون ببعضهم البعض، بعدها يصل العميل «تراوت» و رجالة و يلقون القبض عليهم
بكل سهولة،ويصرح «تراوت» عن نيتة فارسال الدب «باندا» الي الصين، و إرسال «آيس بير»
إلي القطب الشمالى، و أن يتم و ضع الدب «جريزى» فزنزانه مع دببه اخري غير ناطقة،
وحينئذ يتذكر «جريزى» انه قدم و عدا فاليوم الذي التقي فية بصديقية «باندا» و «آيس بير»
أنهم سيكونون «إخوه الي الأبد»، و فنوبه غضب يقوم «جريزى» بكسر حديد الزنزانة
، و يطلق الدببه الأخري حيث يسارعون لتحرير «باندا» و «آيس بير». و فنفس الوقت يصل
الضابط «ميرفى» بواسطه هليكوبتر لإنقاذ الدببه الثلاثه ، فتقرر بقيه الدببه حشد اكبر تجمع
للدببة، ليشاهدة مراسلو الأخبار و الجمهور، و يقوم الضابط «مورفى» بالقبض علي العميل
«تراوت»، و تنجح كل الدببه فالهروب بعد هذا ظل، و ينظر الي الدببه علي انهم ابطال، و يتم
احتجاز «تراوت»، و تعود الدببه الي و طنها فسان فرانسيسكو، حيث يبدا الجميع فتقدير
وجودهم فمجتمعهم. احبة الآسيويونمؤلف و مخرج الفيلم «دانيال تشونج» امريكي من اصول
آسيوية، و تشير التقارير الي ان الأمريكيين الآسيويين احبوا الفيلم كثيرا، فقد برزت اثناء احداث
جوانب عديده من الثقافه الآسيوية، كالإشاره الي حب «باندا» لموسيقي البوب و الدراما
الكورية، و زياره الدببه المنتظمه الي متجرهم الآسيوي المفضل، و قدره الدب «آيس بير»
الجميلة علي تحدث اللغه الكوريه بطلاقه و طهي الأطباق الكوريه التقليدية. و عندما تم عرض
المسلسل الذي يعتبر الفيلم امتدادا له، علي شاشات التليفزيون فجميع انحاء العالم
، اصبح من الواضح تركيزة علي فكره دمج الموضوعات المحيطه بثقافه البوب الآسيوية
بالإضافه الي التجارب المستمده من حياة المخرج «دانيال تشونج» الشخصية،
ففكره السله علي سبيل المثال من اهتماماته، و هو يصرح بذلك و يؤكد ان المسلسل
والفيلم شخصي للغايه و يمثل فالحقيقه جميع ما يحبة و يشير الي هويته، كما ظهر استخدامه
المتكرر لموسيقي الهيب هوب.وعلي الرغم من ان المؤلف و المخرج «دانيال تشونج» ليس
كوريا، بل تعود اصولة الي سنغافورة، الا ان الفيلم تضمن اشارات لا حصر لها للثقافه الكورية،
واستغل فذلك حب الجمييع فامريكا للدراما الكوريه و موسيقي البوب و غيرها من المفردات
الثقافيه الكورية. و لم تعترض الشركه المنتجه عندما اراد المؤلف اضافه شخصيه كوريه و هى
شخصيه «كلوى» للفيلم، و هي فتاه كوريه درست فامريكا، و رغم صغرها الا انها نابغه و لا
تملك اصدقاء، و تتعرف علي «جريزى» و «باندا» و «آيس بير» و يكون لديها اصدقاء كثر.
ورغم تركيز فيلم We Bare Bears: The Movie علي قضايا الهجره و الخوف من مطارده ادارة
الهجرة، الا انه حافظ علي الصفات المعروفه للدبه الثلاثه التي ظهرت فالمسلسل الأصلى
We Bare Bears، فاستمر الدب «جريزلى» بشخصيتة الاجتماعيه للغاية، و لكنة ظل غير كفؤ
اجتماعيا، و ظلت لدية رغبه قويه فان يصبح مقبولا و محبوبا من قبل المجتمع، و ظل مهتما
برفاهيه اشقائة الأصغر سنا. اما الدب الأوسط «باندا» فظل رومانسيا ميئوسا منه، يغير
شخصيتة علي الإنترنت الية علي انه «رجل رائع».طة امأما «آيس بير» فهو الدب القطبي و
أصغر الإخوة. و هو رتيب، و لدية مجموعه متنوعه من المهارات التي تثبت فائدتها فالمواقف.
يطرح الفيلم عده قضايا مهمه و منها الحياة المعاصرة، و توغل العوالم الافتراضية
والتي تجعل من لا يعيش فهذة العوالم و يكتفي بالعيش فالواقع الحقيقى،
يعاني و يشعر و كأنة مهمش او منبوذ.
رسوم دببه الثلاثة
رسمه دب الثلاثة
