من اشهر القصص الإسلاميه التي سمعنا عنها صغارا، و درسناها كبارا، و هى من اكثر القصص التي تحتوى علي عظه للمسلمين.
قصه اسيا زوجه فرعون من ملكه متوجه فقصر الفرعون الي امرأه معذبة و مغضوب عليها ،
إنها اسيا فتاة مزاحم زوجه فرعون مصر فزمن موسي علية السلام ، الملكه التي كانت
تنام علي و ثير الفراش و تلبس افخم اللباس ، و يخدمنها الجوارى و الحشم انني تشاء ، المرأة
التى تركت جميع هذا من اجل موسي و دين موسي . بدأت قصه اسيا فتاة مزاحم حينما استقر
أمام قصرها التابوت الذي يحوى موسي الرضيع ، فلما و جدة الجوارى و أحضروة لها لم يفتحوه
، كان هى اول من فتحة و ألقي نظره علي ما بة ، و يا لحلوه ما رأت نور تلألا فو جة طفل
صغير ، نور النبوءه منبعث من و يغطى بنورة نور المكان ، و ما ان و قع بصرها علية حتي احبته
حبا شديدا ، و كانت له حائط الصد من ظلم فرعون . فلما جاء و أراد قتل الطفل ، منعتة اسيا
المكمله و قالت له : فلنتخذة و لدا ينفعنا ، رفض فرعون فالبدايه و لكن تحت الحاح من
السيده العظيمه اسيا و افق ان تربية ، فرحت كثيرا بتلك الهبه التي بعثت لها ، و سمته
موسي و أخذت تبحث له عن المراضع ، و لكن الطفل لم يستجيب حتي اتت اختة التي كانت
تتبع سير التابوت فاليوم ، و قالت اعرف مرضعه لن يرفضها موسي ، و علي الفور امرت
السيده اسيا بإحضارها ، فكانت يوكابد ام موسي . و ما ان حملتة حتي لثمها الصغير و أخذ
يرضع بطمأنينه دون بكاء ، تشاركت الاثنتين فحب موسي الأم التي انجبت و أرضعت و الأم
التى حمت و ربت ، كان موسي السراج الذي اضاء فقصر فرعون ، فلما علمت اسيا بأمر
نبوتة صدقتة و لكنها لكم تعلن ايمانها خشيه فرعون ، حتي علمت بأمر ما حدث من موسى
مع السحره بعد ان القي عصاة التي تحولت ثعبانا عظيما التهم جميع ثعابين السحره . تيقنت
السيده اسيا من دين موسي ، و شع نور الإيمان من قلبها ، و أعلنتة حينما قتل فرعون
ماشطه ابنتة و صغارها لإيمانها بإلة غيرة ، حتي الرضيع لم يرحمة فأنطقة الله حتي يثبت امه
ويصبرها علي الابتلاء العظيم ، لم تصمت السيده اسيا عن الحق و هاجمت فرعون علي ما
فعل ، فالماشطه كانت مؤمنه بالله و اعتبرتها اسيا اختها فالإيمان . قالت اسيا لفرعون :
يا و يلك ما اجرأك علي الله ، فذهل فرعون و قال لها : هل جننتى و صابك الجنون كما صاب
الماشطه ، فقالت له بل امنت بالله رب العالمين فحاول اثناءها عما تقول و لكنها اصرت على
قولها ، فأحضر امها حتي تري ما فيها و لكن اسيا العظيمه ظلت علي قولها و رفض نصح امها .
فخرج فرعون علي قومة و قال لهم : ما رأيكم بسيدتكم اسيا فتاة مزاحم ، فأثنوا عليها و قالوا
ليس فالنساء مثلها ، فقال لهم : لقد كفرت بى و اتبعت رب موسي ، فانقلبوا عليها و قالوا
: اذن اقتلها ، و بعدين امر فرعون بربطها فصخره فشمس البلاد الحارقه دون اكل او ما ء
، فكان الله سبحانة و تعالي يرسل ملائكتة ليظلوها من حرقه الشمس . و ظل فرعون يعذب
زوجتة حتي ترتد عن دين الله ، و لكن هيهات ان يرتد من يذق حلاوه الإيمان ، لقد طلبت
السيده اسيا من الله عز و جل ان يريها بيتها فالجنه حتي تسعد ، و بالفعل اراها الله بيتها
فابتسمت و أخذت تضحك ، و كان فرعون حاضرا فتلك اللحظه فقال لهم: انظروا جنونها
تضحك و نحن نعذبها ، و بعدين امرهم ان يلقوا عليها بصخره عظيمه ، فقبض الله روحها بسلام
ونزلت الصخره علي جسد لا روح فية . و كذا ضربت تلك العظيمه افضل الأمثله فالتضحية
بكل غال و نفيس من اجل الله رب العالمين ، فهى لم تفكر فملك و لا ثراء ، و لا حتي نجاة
من الهلاك ، و ربما كرمها الله سبحانة و تعالي علي سائر نساء الأرض و جعلها من نساء العالمين
وهم السيده خديجه فتاة خويلد ، و فاطمه فتاة محمد و مريم فتاة عمران و أسيا فتاة مزاحم .
قصه اسيا زوجه فرعون
قصص اسيا زوجه فرعون