غنى الفنان عبد الحليم حافظ احد قصائد الشاعر الكبير نزار قباني، و التي ابدع عبد الحليم فايصال جميع معانى القصيدة.
جلست و الخوف بعينيها تتأمل فنجانى المقلوب قالت يا و لدى لا تحزن فالحب عليك هو
المكتوب يا و لدى يا و لدى ربما ما ت شهيدا من ما ت فداءا للمحبوب بصرت و نجمت كثيرا لكني
لم اقرا ابدا فنجانا يشبة فنجانك بصرت و نجمت كثيرا لكنى لم اعرف ابدا احزانا تشبه
أحزانك مقدورك ان تمضي ابدا فبحر الحب بغير قلوع و تكون حياتك طول العمر كتاب دموع
مقدورك ان تبقي مسجونا بين الماء و بين النار فبرغم كل حرائقة و برغم كل سوابقة و
برغم الحزن الساكن فينا ليل نهار و برغم الريح و برغم الجو الماطر و الإعصار الحب سيبقى
يا و لدى احلي الأقدار بحياتك يا و لدى امرأه عيناها سبحان المعبود فمها مرسوم كالعنقود
ضحكتها انغام و ورود و الشعر الغجرى المجنون يسافر فكل الدنيا ربما تغدو امرأه يا و لدي
يهواها القلب هى الدنيا لكن سماءك ممطره و طريقك مسدود مسدود فحبيبه قلبك يا و لدي
نائمه فقصر مرصود من يدخل حجرتها، من يطلب يدها من يدنو من سور حديقتها من
حاول فك ضفائرها يا و لدى مفقود مفقود مفقود يا و لدى ستفتش عنها يا و لدي فكل مكان
و ستسأل عنها موج البحر و تسأل فيروز الشطان و تجوب بحارا و بحارا و تفيض دموعك انهارا
و سيكبر حزنك حتي يكون اشجارا و سترجع يوما يا و لدى مهزوما مكسور الوجدان و ستعرف
بعد رحيل العمر بأنك كنت تطارد خيط دخان فحبيبه قلبك ليس لها ارض او و طن او عنوان ما
أصعب ان تهوي امرأه يا و لدي ليس لها عنوان ليس لها عنوان يا و لدى
عبارات ستفتش عنها يا و لدي
كلمه ستفتش عنها يا و لدي