تشعر السيدات فاوقات كثيره بالكثير من التغييرات الجسديه التي تتطرا عليها، و من هنا نتحدث عن اكثر التغييرات التي تمر فيها المرأه و هى الوخز فحلمات الثدي.
الثدى يتكون الثدى بشكل اساسي من انسجه دهنيه و غدد حليبية، و تختلف النسبه بين
الأنسجه الدهنيه و الأنسجه الغديه فالثدى من امرأه الي اخرى؛ فأثداء النساء اللاتى و صلن
إلي سن اليأس تزيد بها نسبه الأنسجه الدهنيه علي الأنسجه الغدية.[١] ممكن للمرأه ان
تشهد العديد من التغيرات فثديها، ليس كلها بسبب اصابه الثدى بمرض معين؛ فالعديد منها
يصبح مرتبطا بالعمر و التغيرات الهرمونيه فالجسم، و ممكن كذلك لبعض نوعيات الأدويه ان تحدث
بعض التغييرات فالثدي،[٢] و فكفه اخري من الممكن تعرض ثدى المرأه للكثير من
الأمراض، معظمها حميد و ذلك هو الشائع.[٣] و خز الثدى تعانى حوالى 30 -50% من النساء في
فتره معينه من حياتهن لمره و احده علي الأقل من الم او و خز فمنطقه الثدي، و لا شك ان
هذا الألم يصبح مختلفا فشدتة من امرأه لأخرى، و فمعظم الحالات يختفى الألم من تلقاء
نفسة بشكل تدريجي او بصوره مفاجئه بدون تدخل طبي، لكن هنالك نسبه قليله من النساء
اللاتى يستمر الألم او الوخز لديهن لفتره طويلة. و ممكن الا تعانى المرأه من مجرد الم فالثدي
أو شعور بالوخز فيه، و إنما يصاحب ذلك الألم شعور بانتفاخ الثدي، الي جانب احمرارة و نزول
إفرازات منه.[٤] ممكن ان يأتى الوخز او الألم الذي تشعر بة المرأه فثدييها علي صورتين:[٤]
أن تلاحظ المرأه ان الوخز الذي تعانى منة يأتى بصوره دوريه متزامنا مع الدوره الشهرية، و عادة
ما تكون حده ذلك الألم متوسطه الي شديدة، و إلي جانب الشعور بالألم، ممكن ان تشعر المرأة
بانتفاخ و تكتل فثدييها، كما ان الألم و الأعراض تخرج علي الربع الخارجي و العلوي من الثدي
بصوره اكبر، و ممكن ان تنتشر الأعراض لتشمل منطقه تحت الإبط و الجدار الجانبي للصدر، و لوحظ
أن هذة الأعراض تخرج علي النساء فعمر العشرينات و الثلاثينات و النساء اللاتى اقتربن من
بلوغ سن اليأس اكثر من غيرهن، كما تكون شده الألم فاوجها قبل بدايه الدوره الشهرية
وعند بدايتها، بعدها تبدا شده الأعراض بالانخفاض تدريجيا. او ان يصبح الألم غير مرتبط بالدورة
الشهرية، حيث يصبح الم الثدى مفاجئا، و تكون التغيرات فشدتة غير دورية. و يصبح الألم في
ثدى و احد او فالاثنين معا، و فالغالب يصبح الألم حارقا او نابضا، و ممكن ان تشعر المرأه ان
الألم مستمر و يزداد سوءا عند لمس الثدى او الضغط عليه، او عند تحريك الجذع العلوي بشكل
مفرط، و ممكن ان يصبح الألم فهذة الحاله محصورا فقط علي الثدى او ربما يصاحب الم الثدي
آلاما فمواضع اخري من الجسم. سبب و خز الثدى هنالك سبب كثيره ممكن ان تؤدى الى
الأحساس بألم و وخز فالثدي، لعل اكثرها شيوعا ما يأتي: الحمل ممكن ان يصبح الشعور بوخز
فى حلمات الثدى احدي علامات الحمل المبكرة، نتيجة للتغيرات الهرمونيه التي تحدث، حيث
يزداد تدفق الدم لمنطقه الثدى مع زياده هرمونات الحمل، و لذا ربما تشعر المرأه الحامل بوخز
فى منطقه الحلمتين، و من الممكن ان تشعر المرأه بذلك فغضون اسبوع من الحمل،[٥]
إضافه الي تأثير هرمونى الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) و البروجسترون (بالإنجليزية:
Progesterone) اللذين يحفزان نمو و تطور الأنسجه الغديه فالثدى و تحضير الغدد الثديية
للرضاعة.[٤] التغيرات الهرمونيه المتعلقه بالدوره الشهريه ممكن ان تؤثر التغيرات الهرمونيه سواء
قبل بدء الحيض او اثناءة او بعدة علي الثدى من حيث تركيز النسيج و السائل فيه، مسببه بذلك
الإحساس بألم و عدم راحه فية و الشعور بثقل فمنطقه الصدر.[٤] اصابه الثدى ممكن ان
تتسبب اصابه الثدى بضربه بتعرض نسيج الثدى للأذى، و الذي بدورة ربما يؤدى الي الإحساس
بألم و وخز بسبب تكون كيس فالثدي، او بسبب تغيرات الضغط المتعرض له الثدى بسبب
الاستجابه الالتهابية، او ربما يصبح هذا بسبب تعرض النسيج الضام و النسيج العضلى فمنطقة
الثدى الي الأذى.[٤] اجراء عمليه جراحيه لمنطقه الثدى ممكن ان يصبح اسباب الشعور بوخز
وألم فالثدى اجراء عمليه جراحيه تجميليه للثدي، كعمليه تصغيير او تكبير حجم الثدى او اي
عمليات ترميمية اخرى، فهذة العمليات يمكنها ان تسبب تلفا للعصب فتلك المنطقه كجزء من
العملية، و الذي يصبح مؤقتا فاغلب الحالات، و بناء علي درجه تأثر العصب و إصابتة من الممكن
أن يصبح الشعور بالألم دائما، و فاحيان اخري تكون الالتهابات التي تحصل بعد العمليه سبب
الإحساس بوخز فالثدي، حيث ممكن ان يمتد الشعور بالوخز الي منطقه الإبطين و جدار الصدر
الأمامي، و ممكن كذلك ان يمتد لناحيه الكتف.[٤] بعض نوعيات الأدويه تسبب بعض نوعيات الأدوية
الشعور بوخز و عدم راحه فمنطقه الثدى نتيجه احداثها تغيرات فمستويات الهرمونات في
الجسم، و منها الأدويه المضاده للاكتئاب، و حبوب منع الحمل، و أدويه العلاج بالهرمونات البديلة
(بالإنجليزية: Hormone replacement therapy) بعد انقطاع الطمث.[٤] نزلات البرد ممكن ان
تسبب نزلات البرد خاصة اثناء فصل الشتاء و خزا و ألما خفيفا و إحساسا بعدم الارتياح في
منطقه الثدي، و يصبح ذلك االشعور مؤقتا و أكثر ما يصيب الأنثي فالثلاثينات من عمرها.[٤]
اختلال و عدم اتزان الأنسجه الدهنيه ممكن ان تسبب التغيرات الفسيولوجيه او المرضيه التي
تحدث للتركيب التشريحي او البنائي للثدى شعورا بالأم او الوخز خاصه لدي اللمس او تعرض
الثدى لضغط معين.[٤] التهاب الغضروف الضلعى التهاب الغضروف الضلعى (بالإنجليزية:
Costochondritis)؛ و الغضروف الضلعي هو الغضروف الذي يصل الضلع بالهيكل العظمي
المحوري، و ربما يؤدى التهاب ذلك الغضروف للشعور بألم حارق و وخز و تهيج فالثدي، و تختلف
شده هذة الأعراض باختلاف درجه الالتهاب.[٤] سرطان الثدى من الممكن ان تؤدى اصابه الثدي
بالسرطان الي ظهور كتله فالثدي، الي جانب انتفاخة و وزياده سمك جلده، و ممكن للغدد
الليمفاويه المحيطه ان تتأثر، الي جانب انقلاب حلمه الثدى و نزول افرازات منها التي قد تكون
دمويه او تشبة القيح. فبعض الأحيان يصبح شعور المرأه بوخز فثديها اول اعراض الإصابة
بالسرطان، و هذا بسبب داء باجيت (بالإنجليزية: Paget’s disease) او بسبب انتشار الخلايا
السرطانيه الي الحلمه و الجلد المحيط بالثدى و الذي يؤدى الي تفاقم المرض.[٤]
