جادك الغيث كلمات , قصيدة جادك الغيث

يقول لسان الدين محمد بن عبد الله بن الخطيب قصيده جادك الغيث, و الذي لقبة الحركى “ذى الوزارتين”.

 

جادك الغيـث اذا الغيـث همـي يـا زمـان الوصـل بالأنـدلـس لـم يكـن و صـلـك الا حلـمـا في

 

الكري او خلسـه المختلـس اذ يقـود الدهـر اشتـات المنـي ننقـل الخطـو علـي ما تـرسـم

 

زمـرا بـيـن فــرادي و ثـنـا مثلمـا يدعـو الحجيـج الموسـم و الحيا ربما جلـل الـروض سنـا فثغـور

 

الزهـر فـيـة تبـسـم و روي النعمان عن مـاء السمـاء كيف يـروى ما لـك عـن انـس فكسـاه

 

الحسـن ثوبـا معلـمـا يزد هـى منـة بأبهـي ملبـس فليـال كتمـت سـر الهـوي بالدجـى

 

لـولا شمـوس الغـرر ما ل نجـم الكـأس فيهـا و هـوي مستقيـم السيـر سعـد الأثــر و طر ما فيه

 

مـن عيـب سـوي انـة مــر كلـمـح البـصـر حيـن لـذ النـوم شيئـا او كمـا هجـم الصبـح هجـوم

 

الحـرس غـارت الشهـب بنـا او ربمـا اثـرت فينـا عيـون النـرجـس اي شـئ لامـرئ قـد خلـصـا

 

فيصبح الـروض قـد مكـن فيـة تنهـب الأزهـار فيـة الفرصـا امنـت مـن مـكـرة ما تتقـيـة فـاذا

 

المـاء تناجـي و الحـصـا و خـلا كـل خلـيـل بأخـيـة تبصـر الـورد غيـورا بـرمـا يكتسى مـن غيظـه

 

مـا يكتسـي و تــري الآس لبيـبـا فهـمـا يسـرق السمـع بأذنـى فــرس يا اهيل الحى مـن

 

وادى الغضـا و بقلبـى مسـكـن انـتـم بــة ضاق عن و جدى بكم رحب الفضا لا ابالـى شرقـه

 

مـن غـربـة فأعيدوا عهـد انـس قـد مضـي تعتقـوا عبدكـم مــن كـربـة و اتقـوا الله ، و أحيـوا

 

مغـرمـا يتلاشـي نفـسـا فــى نـفـس حبـس القلـب عليكـم كـرمـا افترضـون عـفـاء الحـبـس

 

وبقلـبـى منـكـم مـقـتـرب بأحاديـث المنـي و هـو بعـيـد قمـر اطلـع مـنـة المـغـرب شقوة

 

المضنى بـة و هـو سعيـد قـد تسـاوي محسـن او مذنـب فـى هـواة بيـن و عـد و وعيـد احـور

 

المقلـه معسـول اللمـي جال فالنفـس مجـال النفـس سدد السهـم فأصمـي اذ رمـى

 

بـفـؤادى نبـلـة المـفـتـرس ان يكـن جـار و خـاب الأمـل ففـؤاد الصـب بالشـوق يـذوب فـهـو

 

للنـفـس حبـيـب اول ليس فالحب لمحبـوب ذنـوب امــرة معـتـمـل ممـتـثـل فضلوع

 

قـد براهـا و قلـوب حكـم اللحـظ بــة فاحتكـمـا لم يراقب فـى ضعـاف الأنفـس ينصـف المظلـوم

 

ممـن ظلمـا و يجـازى البـر منهـا و المسـى مـا لقلبـى كلمـا هبـت صبـا عادة عيـد مـن

 

الشـوق جديـد جلـب الهـم لــة و الوصـبـا فهو للأشجان فـى جهـد جهيـد كـان فـى اللـوح

 

لـة مكتتـبـا قـولـة : ان عـذابـى لشـديـد لاعج فاضلعـى قـد اضرمـا فهى نـار فـى الهشيـم

 

اليبـس لم يـدع فـى مهجتـى الا ذمـا كبقـاء الصبـح بـعـد الغـلـس سلمى يا نفس فـي

 

حكـم القضـا و اعمرى الوقت برجعى و متـاب و دعى ذكـر زمـان قـد مضـي بين عتبي قـد

 

تقضـت و عتـاب و اصرفى القول الي مولي الرضي ملهـم التوفيـق فـى ام الكتـاب الكريـم

 

المنتـهـى و المنتـمـى اسـد السـرج و بـدر المجـلـس ينـزل النصـر علـيـة مثلـمـا ينـزل الـوحـي

 

روح الـقـدس مصطفـي الله سمـي المصطفـي الغنـى بالله عـن كــل احــد مـن اذا ما عقـد

 

العهـد و فــي و إذا مـا فتـح الخطـب عـقـد من بنى قيس بـن سعـد و كفـي حيث بيت =النصر

 

مرفـوع العمـد حيث بيت =النصر محمى الحمـي و جني الفضـل زكـى المغـرس و الهـوي ظـل

 

ظلـيـل خيـمـا و النـدي هـب الـي المغتـرس هاكهـا ياسبـط انصـار العلـي و الـذى ان عثـر

 

الدهـر اقـال غـادة البسهـا الحـسـن مــلا تبهـر العيـن جـلاء و صـقـال عارضت لفظـا و معنـى

 

وحلـي قول مـن انطقـة الحـب فقـال: هل دري ظبى الحمي ان ربما حمي قلب صـب حلـه

 

عـن مكنـس فهـو فـى حـر و خفـق مثلمـا لعبـت ريـح الصبـا بالقـبـس

 



 


جادك الغيث كلمات , قصيدة جادك الغيث