تبدا الأم فالبحث عن اروع الطرق التي من خلالها اساعد علي صحه طفلها بدايه من اولي فترات الحمل و حتي يبلغ الطفل سن الرشد، و ذلك لأانها دوما تريد الحفاظ علية من ان يصيبة اي مكروه.
صحه الأطفال يبدا الاهتمام بصحه الأطفال منذ التفكير فالرغبه بالحمل و الولادة، اذ ان
جميع القرارات التي يتم اتخاذها فهذة المرحله ربما تنعكس علي مدي صحه و سلامة
الأطفال فالمستقبل، كما يعد الغذاء المتكامل و اللياقه البدنيه احد اهم العوامل المؤثرة
فى صحه الأطفال، لذا يجب الحرص علي حصول الأطفال علي كامل العناصر الغذائية
اللازمه لنمو سليم و متكامل، و الانخراط فعدد من الأنشطه البدنيه المختلفة، كما يجب
الحرص علي و قايه الأطفال من الأمراض من اثناء معرفه نوعيات المطاعيم اللازمه لحمايتهم،
والحصول عليها فاوقاتها المناسبة، و لا تقتصر صحه الأطفال علي الصحه الجسديه فقط
بل يجب الحرص علي شعورهم بالأمان، و الانخراط فالمجمتع بشكل سليم.[١][٢] Volume
0% نصائح للحفاظ علي صحه الأطفال هنالك الكثير من النصائح المختلفه التي ممكن اتباعها
للحفاظ علي صحه و سلامه الأطفال، و فما يأتى بيان لبعض هذة النصائح:[٢][٣] التخطيط
لحمل صحي: كما تم ذكرة سابقا فإن القرارات التي يتم اتخاذها منذ التخطيط للحمل و الولادة
لها تأثير لاحق علي درجه صحه الأطفال، لذا يجب الحرص علي اجتناب ممارسه بعض
العادات التي ربما تؤثر فصحه الطفل خلال الحمل، كتناول الكحول او التدخين، كما يجب
الحرص علي تناول المكملات الغذائيه التي تحتوى علي حمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic
acid) للوقايه من حدوث بعض التشوهات لدي الجنين. الرضاعه الطبيعية: يحتوى حليب الأم
علي كل العناصر الغذائيه الطبيعيه التي يحتاجها الطفل، لذا يجب الحرص علي محاولة
تغذيه الطفل عبر الرضاعه الطبيعيه قدر المستطاع، كما تساعد الرضاعه الطبيعيه علي تعزيز
وتقويه العلاقه بين الأم و طفلها. توفير الغذاء الطبيعي: مع تقدم الطفل بالعمر و بدء تناوله
للأطعمه الصلبه يجب الحرص علي توفير الغذاء الصحى و المتكامل، و اجتناب الأطعمه المصنعة
المليئه بالسكريات، و السعرات الحرارية، و الدهون غير الصحية، و تجدر الإشاره الي ان حصول
الأطفال علي غذاء صحي متكامل يساعد علي رفع مستويات الطاقة، و بناء عظام قوية، و بنية
جسديه قوية، كما يساعد علي محاربه الأمراض و المشاكل الصحيه المختلفة، كما يجب
الحرص علي احتواء الوجبات الغذائيه علي كل الفيتامينات الضروريه لصحه الطفل، و في
حال عدم حصول الطفل علي الكميات المناسبه من هذة الفيتامينات من الاكل ممكن اللجوء
لاستعمال بعض المكملات الغذائيه و هذا بعد استشاره الطبيب. تحفيز نشاط الأطفال: يجب
الحرص علي تحفيز الأطفال علي ممارسه الأنشطه البدنيه و الرياضيه المختلفه بما لا يقل عن
ساعه كامله فاليوم الواحد، لما لها من تأثير كبير علي صحه الأطفال و زياده قوه العضلات
والعظام لديهم، و بحسب مراكز مكافحه الأمراض و اتقائها فإن نسبه الأطفال الذين يعانون من
السمنه ربما ارتفعت بشكل ملحوظ اثناء الثلاثين سنه الماضية، لذا فإن ممارسه التمارين
الرياضيه ضروريه لصحه الطفل، و تجدر الإشاره الي ان ممارسه التمارين الرياضيه و الأنشطة
البدنيه المشتركه مع افراد العائله الآخرين له اثر جيد فتحفيز الطفل علي النشاط و
المشاركة، و أثر جيد علي صحه الأهل ايضا. اجتناب التدخين: يجب الحرص علي اجتناب التدخين
بقرب الأطفال، و هذا لما للتدخين السلبي من اثر ضار فصحه الأطفال و كل افراد العائلة
الآخرين، و تجدر الإشاره الي ان تدخين الأم خلال الحمل ربما يؤدى الي الإصابه بالكثير من
المشاكل الصحية، و زياده خطر الولاده المبكرة، كما يزيد التدخين من خطر اصابه الطفل بعدد
من الأمراض المختلفة، كالربو، و التهاب الشعب الهوائية، و التهاب الرئة، و حدوث ما يعرف
بمتلازمه موت الرضيع الفجائى (بالإنجليزية: Sudden Infant Death Syndrome) و اختصارا
SIDS، لذا فإن اروع كيفية لحمايه الأطفال من خطر التدخين هى محاوله التخلص من
مشكله التدخين بشكل نهائي. المتابعه الصحيه الدورية: حيث ان اجراء الفحوصات الدورية
مثل فحص العين، و الأسنان يساعد علي اجتناب الإصابه ببعض المشاكل الصحيه او تطورها
لدي الأطفال، و من الجدير بالذكر ان تسوس اسنان الأطفال ربما يسبب بعض المشاكل في
النطق، و التعلم لديهم. تعليم الأطفال العادات الصحية: كغسل اليدين، و تنظيف الأسنان،
وربط حزام الأمان، و ارتداء الخوذه الواقيه خلال ممارسه بعض التمارين الرياضيه الخطيرة، و تجنب
مشاهده التلفاز لساعات طويلة. الحفاظ علي و جبه الإفطار: ان لوجبه الإفطار الكثير من
الفائدة علي صحه الطفل، كرفع مستويات الطاقة، و تنشيط الدماغ، و اجتناب الإصابه ببعض
الأمراض المزمنة، حيث ان عدم تناول الأطفال لوجبه الإفطار يزيد من فرصه اصابتهم بالسمنة
، كما تساعد كميه الألياف الكبيره الموجوده فو جبه الإفطار علي الوقايه من عدد من
الأمراض المزمنة، كمرض السكري، و أمراض القلب.[٤] مطاعيم الأطفال يكتسب الأطفال
المناعه ضد بعض نوعيات الأمراض من الأم اثناء فتره الحمل و الرضاعه الطبيعية، و هذا بسبب
انتقال بعض الأجسام المضاده (بالإنجليزية: Antibodies) من الأم الي الجنين خلال الحمل عبر
المشيمة، و عبر حليب الثدى ما بعد الولادة، و لكن تكون هذة المناعه مؤقته الي ان يتطور
الجهاز المناعي للطفل و المناعه الخاصه به، و يجب الحرص علي حصول الأطفال على
المطاعيم المناسبه لأعمارهم للوقايه ضد الكثير من نوعيات الأمراض، لضمان الحفاظ علي صحة
الأطفال، و يقوم مبدا عمل المطاعيم علي ادخال الأجسام المسببه للمرض كالفيروسات
أو البكتيريا الضعيفه او الميتة، اذ انها غير قادره علي احداث المرض، فيتعرف الجهاز المناعي
علي هذة الأجسام و يقضى عليها، مما يسهل عمليه القضاء علي الأجسام الحقيقية
المسببه للمرض فحال دخولها الي الجسم لاحقا.[٥]
كيف نحافظ علي صحه الطفل
كيف نحافظ علي صحه الأطفال
